حين يطولُ الليلُ وتبردُ الأرواح، تأتي هذه البيجامة كحضنٍ ناعمٍ يهمسُ للشتاء:
هنا دفءٌ لا ينطفئ.
نسجت خيوطها كأنها خُطوطُ شعرٍ رقيق، تلفّكِ بلطفٍ وتُهدهد تعب النهار.
تداعب بشرتك بملمسٍ دافئ يشبه لمسة قمرٍ خجولٍ على نافذة ليلٍ ساكن،
وتجعل من كل أمسية بردٍ حكايةَ راحةٍ وطمأنينة.
بيجامةٌ خفيفة على الجسد،
وثقيلة في منحِ الدفء،
كأنها صديقةُ الشتاء التي تنتظركِ مع كل غروب.