في لحظةٍ يهمس فيها الشتاء بأنفاسه الباردة،
تأتي هذه البيجامة كنسمةٍ دافئة تُطمئن الروح قبل الجسد.
تحتضنكِ بنعومةٍ هادئة، كأنها خيطٌ من دفءٍ أرسله الليل ليحميكِ من برده.
قماشها ينساب على بشرتكِ كأنفاسٍ خفيفة،
تُذيب توتّر النهار وتُهدهد قلبكِ بلطفٍ يشبه غطاء غيمةٍ بيضاء.
وفي كل مرة ترتدينها، تشعرين أن الشتاء لم يعد قاسيًا…
بل صار شاعرًا،
يكتب لكِ سطرًا جديدًا من الراحة والطمأنينة.
إنها بيجامة لا تمنح الدفء فقط،
بل تمنحكِ لحظة صمتٍ جميلة… وسط ضجيج الشتاء.